... إقرأ المزيد ....

... إقرأ المزيد ....

image_pdfimage_print

تونس الباكية

فِي قـَلـْبي قـُبْلة ٌ باردة ْ قطـْرَةُ دَمـٍ  مَاردة ْ تـُذرَفُ من غيـْمةٍ باكية ْ تنـْزفُ من نهـْدِ عذراءَ شاكية ْ تهْوي منْ جبل الحزْن إلى الهاوية ْ تئنُّ كالرصاصة…

أحبك ياوطني

أحبك يا تونس يا وطني الجميل عشقك في دمي ولن أميل  نورك في دربي كشمس الأصيل يسقي الروح كمشكاة من نور تروي زيتونا ونخيل  أحبك يا وطني يا تونس الجميل أنا طير الله الأبابيل أرمي أعداءَكِ بحجارة من سجيل مرابط فيك محارب مغوار ولن أستقيل …

معلومات هامة فى خصوص المكيفات ، خاصة بالمناطق التى تصل حرارتها 45 درجة و فما فوق .. climatiseur class t1 t2 t3

لاتشتري "مكيف" الى بعد الاطلاع على هذه المعلومة، المنشور موجه لسكان الجنوب و المناطق الحارة بالخصوص التي تصل درجة الحرارة فيها لـ 50 °، معلومات مهمة يرفض مُصَنِعِي المُكيفات تفسيرها…

الضحية

أنا في حبّك قد أكون الضحّية وقد أبكي بكاءا لم تبكه المجدليّة وقد أرى الجحيم بألوانها الخياليّة لكن حبّي لك لم ولن تعرفه البشريّة الشاعر التونسي منير بن صالح ميلاد

ولادة

لا تحزني يا بني فغدا سيولد من رحم الظلام جنين الضياء تكون من أرحام ماضينا الولادة وفي ظلام ليلنا تموت آلام المخاض وفي ضياء فجرنا ترف أفراح الولادة وتشرق الشمس…

أماكن في قلبي

أماكن في قلبيفي نجيعها نور وضياءْمهفــْهفة صغيرة وريقها حلو النساءْأتوق لهم ّ السكون لابل سكونهن ّ دواءْوأماكن سرقتني دموعيوسرقت عاصفة الشتاءْمبللة بالدم ودمعها القرمزيّ ماءْوأنا شهيد عشقلابل أنا إبن عشق…

إمرأة تاريخية

 ياإمرأةأدخلتني التاريخ على يديها وأشعلت ذُبالي وباركت وَمقِي ووضعتني تحت هُدّاب الدّمِقْسِ بين ذراعيها وأوقفت خَلَجَ عيني ومنعت عَنّي حقائبي وحرّرت أثيثها من العقاص لتأسرني به بين نهديها وبللت دفاتري وأصلحت لكنتي ووضعتني كالثغبِ تذيبني برفق ..بين شفتيها وقرأت قواميسي وأيْنَقَتْ قصائدي وأشعلتنِ كنار التغيير  ..في عينيهاوأحيت تاريخي واسترجعت خرائطي لآتي معها من لبنان .. ماشيا على جفنيْها***يا امرأة أخرجتني من زقاقِي إليها وشتّت ضِغاثِي ولملمت بَسابِسِي وأحدثتني فرقا بين الحدثان في مقلتيها وبللت قلانسي ورتقت ملابسي وأخذتني كالصغير كما أخذاها في الأحضان أبويها وأسْخنتْ سمائي وأضاءت دُجْيَتِي وغسلت يدايا من كل الحريم لأضع قلبي بين كفيها وأفنت عقلي وخوِيتْ روحي كي أعود في كل مرة … أقبل يديها  الشاعر التونسي منير بن صالح ميلاد