تونس الباكية
فِي قـَلـْبي قـُبْلة ٌ باردة ْ قطـْرَةُ دَمـٍ مَاردة ْ تـُذرَفُ من غيـْمةٍ باكية ْ تنـْزفُ من نهـْدِ عذراءَ شاكية ْ تهْوي منْ جبل الحزْن إلى الهاوية ْ تئنُّ كالرصاصة…
... إقرأ المزيد ....
... إقرأ المزيد ....فِي قـَلـْبي قـُبْلة ٌ باردة ْ قطـْرَةُ دَمـٍ مَاردة ْ تـُذرَفُ من غيـْمةٍ باكية ْ تنـْزفُ من نهـْدِ عذراءَ شاكية ْ تهْوي منْ جبل الحزْن إلى الهاوية ْ تئنُّ كالرصاصة…
أحبك يا تونس يا وطني الجميل عشقك في دمي ولن أميل نورك في دربي كشمس الأصيل يسقي الروح كمشكاة من نور تروي زيتونا ونخيل أحبك يا وطني يا تونس الجميل أنا طير الله الأبابيل أرمي أعداءَكِ بحجارة من سجيل مرابط فيك محارب مغوار ولن أستقيل …
مثلا كقطعة سكرْ في يدي طفل مريض لم يكبرْ يخالها لعبة أو قطعة مرمرْ تعجبه وهلة وأخرى يراها خطا أحمرْ يرميها بعيدا ثم يلتقطها عندما يسكرْ يبتسم في وجهها يهمهم"…
الفقر ليس صفة وراثية ولكنه عقلية عملية للشاعر التونسي منير بن صالح ميلاد نعم، الفقر ليس صفة وراثية، ولكنه عقلية عملية. هناك العديد من العوامل التي تساهم في الفقر، بما…
إن للتاريخ قوانينه التي علّمتنا أن العدوان والغطرسة والغرور لايمكن أن تضمن البقاء بغير الحقّ والشرعيّة وأن المقاومة والصمود والتشبث بالحق لابدّ وأن تنتصر في النهاية ..وأن حريّة الوطن وأبناء…
أماكن في قلبيفي نجيعها نور وضياءْمهفــْهفة صغيرة وريقها حلو النساءْأتوق لهم ّ السكون لابل سكونهن ّ دواءْوأماكن سرقتني دموعيوسرقت عاصفة الشتاءْمبللة بالدم ودمعها القرمزيّ ماءْوأنا شهيد عشقلابل أنا إبن عشق…
في عينيك رقّة الفجر تَتْرَع كؤوس الندى عــــــطرا وروح الربيع تختال في شعابي في صمت تُؤْنقُ الأرض رائعات ورد وزهرا وحياة في حقل العمر في سحرها القدسيّ تماطلت سَكْرا ورسم عبقريّ كأنما خطّ على رونق شفاهك نــــــثرا وخطوات حلوى راقصة تكتب على ضمير الخلود من جديد عـــــــمر ا……
ياإمرأةأدخلتني التاريخ على يديها وأشعلت ذُبالي وباركت وَمقِي ووضعتني تحت هُدّاب الدّمِقْسِ بين ذراعيها وأوقفت خَلَجَ عيني ومنعت عَنّي حقائبي وحرّرت أثيثها من العقاص لتأسرني به بين نهديها وبللت دفاتري وأصلحت لكنتي ووضعتني كالثغبِ تذيبني برفق ..بين شفتيها وقرأت قواميسي وأيْنَقَتْ قصائدي وأشعلتنِ كنار التغيير ..في عينيهاوأحيت تاريخي واسترجعت خرائطي لآتي معها من لبنان .. ماشيا على جفنيْها***يا امرأة أخرجتني من زقاقِي إليها وشتّت ضِغاثِي ولملمت بَسابِسِي وأحدثتني فرقا بين الحدثان في مقلتيها وبللت قلانسي ورتقت ملابسي وأخذتني كالصغير كما أخذاها في الأحضان أبويها وأسْخنتْ سمائي وأضاءت دُجْيَتِي وغسلت يدايا من كل الحريم لأضع قلبي بين كفيها وأفنت عقلي وخوِيتْ روحي كي أعود في كل مرة … أقبل يديها الشاعر التونسي منير بن صالح ميلاد